تويتر يفشي أسرار مستخدميه منذ عام

تويتر يفشي أسرار مستخدميه منذ عام

تويتر يفشي أسرار مستخدميه منذ عام:

أعلنت شركة تويتر مؤخرا عن اكتشافها خطأ في واجهة برمجة التطبيقات يعود لمنتصف العام الماضي، ويسمح
بمشاركة الرسائل والتغريدات الخاصة بالمستخدمين مع جهات أخرى خارجية.

وواجهة برمجة التطبيقات “API” مجموعة من الرموز المصدرية التي من خلالها يتم مشاركة المعلومات مع
المطورين بالشركات الخارجية كشركات الطيران أو وكلاء دعم العملاء، دون الحاجة للسماح لهم بالولوج لقاعدة
البيانات الرئيسية.

وتصر تويتر على أن الخطأ أثر على أقل من 1% من المستخدمين على حد زعمها. وتؤكد أن سلسلة معقدة
من الظروف التقنية يجب أن تتوفر لتسبب هذا الخطأ. وشرحت تويتر في مدونتها هذه الظروف.

وأوضحت الشركة أنه لوصول رسالة لأحد الجهات الخارجية، يستلزم أن يكون بعض رموز عنوان “IP” والنطاق
الأساسي مشتركة مع رموز ونطاقات الجهات الخارجية، وهو أمر نادر الحدوث، وحتى لو حصل ذلك فإن الاحتمالية
كبيرة ألا يستمر هذا السيناريو أكثر من أسبوع حيث يتم أوتوماتيكيا تغيير النطاقات.

وأضافت تويتر أن فريقها يعمل بشكل جدي مع المطورين من الشركات الخارجية والذين لديهم إمكانية الوصول إلى
واجهة برمجة التطبيقات لتقييم الآثار التي يمكن أن يكون قد سببها هذا الخطأ، وتأكد أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف
الخطأ في أغلب الحسابات التي تمت مراجعتها وأنها ستواصل التحقيقات لضمان أمن وخصوصية عملائها.

تداعيات الخطأ “البسيط”:

ومع أن الخطأ يبدو بسيطا، فإن تداعياته قد لا تكون في صالح شركة تويتر خصوصا بعد اتهامات مباشرة لها ورفقائها من منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا بغياب الشفافية في تعاملاتهم، مما أدى لاستغلال هذه المنصات من قبل جهات خارجية للتأثير بالانتخابات الأميركية، والكثير من الأمور والخفايا السياسية الأخرى.

إلا أننا كإدارة موقع معلوماتي كما الكثيرين من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي وبالأخص مستخدمي تويتر،
نشكك بماهية ذلك الخطأ “البسيط” ونعتقد كما الكثيرون أنه متعمد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى . فلو كانت
هذه المنصة لشخص عادي ويعمل عليها عشرة أو عشرين مستخدما لاقتنعنا بالأمر أنه خطأ غير مقصود لأنه صادر
عن شخص أو اثنين من المبرمجين لتلك المنصة . أما عندما يتعلق الأمر بكبرى منصات التواصل الاجتماعي التي
يعمل ضمن كادرها أكثر من 3680 موظف ، فيصعب تصديق هذا الأمر على أنه خطأ بسيط . وأين ذلك الخطأ يا ترى ؟؟؟؟؟
إنه من أجل “الصدفة” موجود ضمن حماية المستخدم و الخصوصية ، ويا لها من صدفة تتعلق بمليار مستخدم حول العالم…..وفهمكم كفاية…….

ترجوا إدارة موقع معلوماتي توخي الحذر من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وعدم نشر معلوماتهم الشخصية
المهمة أو فيما يتعلق بخصوصياتهم .

نشكر لكم اهتمامكم…..