فيس بوك يمنح المستخدمين ميزة لمعرفة المعلنين على الصفحات

فيس بوك يمنح المستخدمين ميزة لمعرفة المعلنين على الصفحات

فيس بوك يمنح المستخدمين ميزة لمعرفة المعلنين على الصفحات:

الشبكة الاجتماعية فيسبوك تعد المستخدمين بمزايا جديدة فى الطريق لرصد الإعلانات السياسية.
التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية و الهجوم الإعلامى سبب التغييرات في فيسبوك.

دائما ما تسعى شركة فيسبوك العملاقة لمنح مستخدمي الفيسبوك المزيد من المعلومات حول كيفية
استخدام المعلنين لمنصتها، حيث تم مؤخرا إصدار أداة جديدة تسمح بمعرفة الإعلانات التى تعرضها الصفحات،
ومعرفة ما إذا كانت هذه الإعلانات تستهدف مستخدما بعينه أم مجموعة مستخدمين أم لا.

حيث يمكن للمستخدمين رؤية زرًا جديدًا باسم “المعلومات والإعلانات” فى الجزء العلوى من الصفحات التى تنتمى
إلى مؤسسة تجارية لا على التعيين أومؤسسة غير ربحية، إذ يتيح قسم المعلومات للمستخدمين القدرة على
معرفة متى تم إنشاء الصفحة وما إذا تم تغيير اسمها على الإطلاق، مع إضافة المزيد من المعلومات المتاحة للعرض
فى علامة التبويب فى الأسابيع القادمة.

كما يسمح قسم “الإعلانات النشطة” أيضا للمستخدمين بمشاهدة الإعلانات التى تعرضها هذه الصفحة حاليًا
عبر فيس بوك وانستغرام.

وفى إبريل الماضى من هذا العام، أعلنت شركة فيسبوك أن بعض أهداف قسم “المعلومات والإعلانات” ستكون
لزيادة الشفافية والمساءلة، وكذلك منع التدخل فى الانتخابات.

سبب إصدار فيسبوك لميزة “المعلومات والإعلانات” :

فقبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، أطلقت أبحاث الانترنت الروسية نحو 3000 إعلان مدفوع الأجر
على فيس بوك، وتمكنت هذه الاعلانات من الوصول إلى نحو 10 ملايين أمريكى، مما أثار اهتمام  الكونغرس الأمريكي
إلى خطورة الأمر، وقدرة مجموعة أجنبية على التدخل فى الانتخابات الأمريكية ببساطة عن طريق استخدام أدوات
استهداف الإعلانات العادية فى فيس بوك.

ومن بين الأدوات الأخرى التى أعلن عنها موقع فيس بوك مؤخرًا لمكافحة التدخل فى الانتخابات، هى إنشاء قاعدة
بيانات للإعلانات السياسية، والتى تسمح للمستخدمين بعرض إعلانات من مرشح معين أو إعلانات تتعامل مع
موضوع مثير للجدل، مثل الهجرة أو الرعاية الصحية، وهى متاحة حاليًا فى الولايات المتحدة الأمريكية، كما أعلن
فيس بوك عن طرح أرشيف للإعلانات السياسية فى البرازيل قريبًا، قبل انتخابات أكتوبر.

 وتسببت خطوة نشر قاعدة البيانات على فيس بوك فى انتقاد الشبكة الاجتماعية من قبل المؤسسات الإخبارية،
خوفا من عرض إعلاناتها التى تروّج لمقالات إخبارية تتناول مواضيع سياسية، بجانب الإعلانات التى يديرها
السياسيون، بالإضافة إلى القلق من تصنيف إعلاناتها بشكل غير عادل على أنها سياسية، واستجابة للضغط
أعلن موقع فيس بوك عن فصل الإعلانات عن المؤسسات الإخبارية فى علامة تبويب أخرى تسمى “الأخبار الرائجة”.

وتتمثل إحدى النتائج غير المقصودة لأداة رصد الاعلانات الجديدة فى أن يصبح بإمكان المعلنين رؤية نوع الإعلانات
التى يديرها المنافسون، كما تأتى كافة هذه التغييرات فى الوقت الذى لا يزال فيه الكونجرس الأمريكي يتصارع
مع كيفية تنظيم الإعلانات المعروضة على فيس بوك وغيرها من المنصات الاجتماعية.

سنأتيكم بكل جديدفيما يتعلق بأخبار الفيسبوك أو مواقع التواصل الاجتماعي من موقعكم المفضل موقع معلوماتي .

نشكر لكم اهتمامكم…..