مركبة ناسا التي انطلقت الى الشمس ترسل أولى الصور
مركبة ناسا التي انطلقت الى الشمس ترسل أولى الصور:

باركر سولار بروب : هو اسم المركبة التي أرسلت مؤخرا من قبل ناسا الشهر الماضي والتي انطلقت في مهمة
تستغرق سبع سنوات لتصل إلى سطح الشمس.
وهي الآن في طريقها ترسل أولى الصور، ولم تظهر الشمس في إحداها.
فقد أرسلت المركبة التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا أول بيانات خفيفة، أو الصور الأولى لأربعة حزم
من الأجهزة، وهدفها دراسة إكليل الشمس فيما بعد.
ورغم أن الصور الأولى لا تتضمن شيئا مميزا في مجال رؤية المركبة، فإنها تعتبر خطوة تجريبية مهمة توفر لناسا
فرصة لفحص أن كافة أنظمة المركبة تعمل على النحو المنشود.
التقنيات المستخدمة في المركبة وأولى الصور:
ففي التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري تم فتح الباب الواقي الذي يغلف جهاز تصوير المجال (دبليو آي إس بي آر
:W.I.S.P.R)، مما سمح للمركبة بالتقاط أول صورة للفضاء الخارجي.

ويحتوي جهاز (دبليو آي إس بي آر :W.I.S.P.R) على تلسكوبين داخلي و آخر خارجي يتموضعان خلف الدرع
الحراري المتطور الواقي للمركبة. ورغم أن الصور الأولى لا تضم الشمس في أي منها، إلا أنها تضم جرما رئيسيا
آخر في نظامنا الشمسي، وهو المشتري، ذلك الكوكب العملاق الغازي الذي يظهر كنقطة مضيئة وسط الصورة
الأولى بالأعلى.
كما أرسلت المركبة بيانات من الأجهزة الثلاثة الأخرى المخصصة جميعها لكشف أسرار الشمس من خلال عمليات
رصد علمية مفصلة حال وصولها لسطح الشمس.
فالجهاز “آي إس أو آي إس ISʘIS” سيستخدم لقياس النشاط، مثل التوهجات الشمسية ومقدار الدفقات
الإكليلية، وهي انفجارات عالية الطاقة قادرة على تهديد الإلكترونيات على الأرض. أما الجهاز “فيلدز” فسيدرس
كلا من الحقلين المغناطيسي والكهربائي حول الشمس، في حين سيأخذ الجهاز “إس دبليو إي أي بي
S.W.E.A.P “، المكون من ثلاث معدات، قياسات مفصلة للرياح الشمسية.
وأظهرت تلك التجارب والاختبارات في بياناتها الأولى أن جميع تلك الأدوات تعمل بشكل فعال، وهذا ما يجعل
مهمة ناسا وفرقها البحثية مطمئنة عندما تقترب المركبة من الشمس لمسافة لم تبلغها أي مركبة أخرى من قبل.
نرجوا أن تنال أخبارنا إعجابكم من موقعكم المفضل موقع معلوماتي.
نشكر لكم حسن متابعتكم…..