2023 , الأربعاء, 29 مارس,
الرئيسية » أخبار » الأدوية المضادة للحموضة قد تزيد عرضة الإصابة بأمراض قاتلة

الأدوية المضادة للحموضة قد تزيد عرضة الإصابة بأمراض قاتلة

الأدوية المضادة للحموضة قد تزيد عرضة الإصابة بأمراض قاتلة

الأدوية المضادة للحموضة قد تزيد عرضة الإصابة بأمراض قاتلة:

الأدوية المضادة للحموضة قد تزيد عرضة الإصابة بأمراض قاتلة
الأدوية المضادة للحموضة قد تزيد عرضة الإصابة بأمراض قاتلة

بيكربونات الصوديوم Sodium Bicarbonate
أوميبرازول Umeprazole
بانتوبرازول Pantoprazo
نيكسيوم Nexium
مالوكس Malox
بانتوزول Pantozol
بروتوفكس Protofix
زانتاك Zantac
ريني Rennie

معظمنا يعرف العديد من الأدوية السابق ذكرها لعلاج حرقة المعدة أو الحموضة وأغلبها ما يأتي بنتيجة سريعة
وإيجابية ليخلصنا من المعاناة بسبب الاصابة بالحرقة في البلعوم وجدار المعدة والقولون في أحيان أخرى…

في هذه القائمة تسعة أدوية ،من بينها ثلاثة باللون الأخضر وهي تمثل الأكثر أمانًا من بين تلك الأدوية المعروفة
حيث أنها فقط تقوم بتعديل حموضة الوسط داخل المعدة. وهناك الآن دراسة حديثة تجري في المملكة المتحدة
وهي من الأهمية بمكان تشير إلى أن الأدوية المضادة للحموضة قد تزيد عرضة الإصابة بأمراض قاتلة، لكن مختبرات
الصيدلة ما زالت تروج لهذه المنتجات بمثابة مفعول سحري ضد الألم. والمقصود هنا حسب الكثير من الخبراء هو الأدوية
التي تؤثر على عمل الخلايا والغدد المفرزة للأحماض الهضمية فتخفض مستوى الأحماض في المعدة بالتأثير الموجه
على الخلايا والغدد المفرزة ، وهذا ما يعرف بـ”بمثبطات مضخة البروتون” والتي تزيد خطر الإصابة ببعض أنواع البكتيريا
بواقع ثلاث مرات. وذلك بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
أي أن الأدوية التي باللون البرتقالي هي المقصودة بمثبطات مضخة البروتون والتي يدوم مفعولها لعدة أيام وحتى
أسبوع وذلك حسب حالة وقوة الحموضة المعدية.

سبب خطورة أدوية علاج حموضة المعدة أو الحرقة المعدية:

يوضح الأطباء أن بعض أجسام المعدة تستغل نقص الأحماض فتنتشر في باقي مناطق الجسم، وهنا تكمن الخطورة،
فحينما تصل بعض أنواع البكتيريا إلى الرئة أو عضلات أخرى تصبح حياة الإنسان معرضة للخطر.

ويحتاج جسم الإنسان إلى بعض أنواع البكتيريا المفيدة لأجل إنجاز عملية الهضم، لكن المكان المناسب لهذه الأجسام
هو الأمعاء وحين تتجاوز هذا العضو، تحدث مشكلات جمة.

وتشير التقديرات الصحية في بريطانيا، إلى أن 50 مليون حبة من الأدوية المضادة لحرقة المعدة يجري وصفها في
البلاد، والطامة الكبرى أن بعض الأشخاص يواظبون على هذه العادة سنوات طويلة، بدلا من أن يقوموا بالأمر بشكل
مؤقت.

وقام مختصون في علم الجراثيم بفحص 126 مريضا في عدد من مستشفيات منطقة بليموث جنوبي إنجلترا، وركز
الباحثون على بكتيريا مقاومة للدواء، تعرف بـ”ESBL-enterobacterie” وتستقر هذه الأجسام في العادة داخل الأمعاء
لكن عبورها إلى مناطق أخرى من الجسم يسبب عدوى قاتلة.

وبالتالي أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا أدوية الحرقة كانوا أكثر عرضة للمرض.

وتنتشر هذه البكتيريا بشكل متزايد في بريطانيا ويقول خبراء الصحة إن المضادات الحيوية المعروفة مثل البينيسيلين
لا تستطيع مقاومة هذه المكونات، وبالتالي فإن ضحاياها يواجهون متاعب كبرى في الغالب.

وكانت دراسات طبية كشفت في وقت سابق أن لأدوية الحرقة مضاعفات خطيرة، كما أنها تعرض الإنسان للإصابة
بسرطان المعدة والجلطة، فضلا عن إضعاف عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال.

وفي سنة 2014، أمرت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة شركات الأدوية بطباعة تنبيه صحي على العلب
التي تضم مضادات الحرقة حتى يعرف المرضى أن تناول “مثبطات مضخة البروتون” يفاقم خطر البكتيريا.

موقعكم المفضل موقع معلوماتي يوافيكم بآخر المستجدات الطبية والصحية في قسمنا المتخصص صحتك تهمنا .

نشكر لكم اهتمامكم…….

شاهد أيضاً

تقرير مفصل عن هاتف iPhone 12

تقرير مفصل عن هاتف iPhone 12

منذ عدة ساعات أعلنت شركة أبل من خلال مؤتمر عالمي الذي طالما انتظره الكثير من …

عملية تفكيك البلايستيشن 5

عملية تفكيك البلايستيشن 5

فيديو تفكيك البلايستيشن 5 من قبل أحد موظفي شركة سوني .كما نشرنا في مقال سابق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.